التقرير الخاص بمؤتمر دعم الدستور بمحافظة الشرقية

التقرير الخاص بمؤتمر دعم الدستور بمحافظة الشرقية
القاهرة 13/1/2014

عقد إئتلاف شباب القصاصين مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، مؤتمراً جماهيرياً، لدعم التصويت في الإستفتاء يومي 14و15 يناير 2013، وقد شاركت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية في المؤتمر، والذي بدأ المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ/ محمد أبو المعاطي، وضمت منصة المؤتمر كل من : الأستاذ/ شادي طلعت، والأستاذ/ محمد أبو حامد، والأستاذة/ نسيلة أبو العمر، واللواء/ مشهور الطحاوي والعمدة/ عبدة سلامة دبور والمستشار/ هشام رزق، والأستاذ/ محمد طلعت، ورجل الأعمال/ خالد عبد العظيم، والدكتور/ محمد زغلول، والإعلامي/ السيد محيسن الأخرسي، والأستاذ/ صلاح عبد الحق، والأستاذ/ خالد عبد الكريم، وقد رأس المؤتمر الداعية الإسلامي/ عماد الشابوري، وجاءت كلمات ضيوف المنصة كالآتي :

كلمة الأستاذ/ شادي طلعت :
شكر شادي طلعت في بداية المؤتمر، أهالي محافظة الشرقية الكرام، وقال أن التاريخ قد سطر بأحرف من نور مواقفهم الوطنية، وقال أن دستور 2014، ليس هو الأفضل، أو كما يقال أن المصريين لن يأتوا بأفضل منه ! إلا أن مصر تمر الآن بمرحلة حالكة، مما يستتبع معها ضرورة ذهاب المصريين جميعاً إلى صناديق الإقتراع، بل ويستتبع الأمر أيضاً أن تكون كلمة المصريين هي "نعم لدستور" 2014،  وأضاف أن ما قام به الفريق أول/ عبدالفتاح السيسي يوم 3 يوليو 2013، ليس بالموقف العادي أو البسيط، وإنما قام الرجل بدور بطولي يحسب له، وقام بإتخاذ قرار، كان من الممكن أن يكون سبباً في مخاطر كثيرة غير مأمونة العواقب قد تصيبه ! إلا أن الرجل قد خاطر بحياته، وإتخذ قراراً حاسماً بعد أن سمع نداء شعب مصر، فقرر الإنحياز لصوت الشعب ومطالبه، وعليه فإن المصريين قبل أن يطالبوه بالترشح إلى الرئاسة، عليهم أن يبعثوا له برسالة، مفادها "أن السيسي حتى وإن إستقال من منصب وزير الدفاع" فهو في حماية شعب مصر أولاً، فللفريق أول/ عبدالفتاح السيسي، جميل في رقاب المصريين جميعاً، لذا فإن الشعب سيكون الشعب نصيره وحائط الصد عنه، ضد أي خطر يحاول المساس به.

وفي كلمة الأستاذ/ محمد أبو حامد :
ذكر في بداية حديثه بعض مواقف أهالي الشرقية البطولية، على مدار تاريخ مصر، وطالب المصريين بمساندة الجيش والشرطة، وكذلك التصويت على الدستور بنعم، وقال أنه لابد من القضاء على الإرهاب، وردد بعض الهتافات طالباً من الجماهير التفاعل معه وترديد الهتافات ورائه، مثل "لا للإرهاب" " سيسي يا رئيسي" و "الجيش والشعب والشرطة إيد واحده".

وفي كلمة الأستاذة/ نوسيلة أبو العمرو :
قالت وهي تتطلع إلى النساء خارج سرُادق المؤتمر الشعبي، وقالت لهن : سيكون مكانكم إن شاء الله في عام 2014، داخل السراق وليس خارجه، فالمرأة المصرية شريك في المجتمع ويجب أن يتطور دورها ومشاركتها لتكون أكثر فاعلية، وسيكون بداية المشاركة الحقيقية للمرأة من خلال الذهاب إلى صناديق الإقتراع والتصويت بنعم للدستور، كما بعثت بتحياتها إلى الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي.

وفي كلمة اللواء/ مشهور الطحاوي :
بعث بتحياته إلى الشرطة والجيش والشعب، وإلى الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي، مطالباً إياه بالترشح لإنتخابات الرئاسة، وداعياً الجماهير إلى التصويت بنعم على الدستور يومي 14و15 يناير 2014.

وفي كلمة العمدة/ عبده سلامة دبور :
وجه تحيته إلى الجماهير وإلى ضيوف محافظة الشرقية، داعياً الجماهير إلى التصويت بنعم على الدستور، مؤكداً على دعم الفريق أول/ عبدالفتاح السيسي.

وفي كلمة المستشار/ هشام رزق :
أكد على أهمية إستقلال مؤسسات الدولة، مذكراً الجماهير بما تعرض له القضاء في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وداعياً الجماهير إلى التصويت بنعم في الإستفتاء على الدستور.

وفي كلمة الأستاذ/ محمد طلعت :
نوه على أهمية التصويت على الدستور بنعم، وأن هذا الأمر يعد تحدياً لشعب صاحب إرادة طامح إلى حياة أفضل، وأراد تغيير مصيره إلى الأفضل، وأن هذه الإرادة لن تتحقق إلا من خلال ذهاب نسبة لا تقل عن ثلاثين مليون مواطن إلى صناديق الإقتراع.
وفي كلمة الإعلامي/ السيد محيسن الأخرسي :
قال إن أهالي محافظة الشرقية، كانوا سباقين في التضحية من أجل الوطن، وأن التاريخ يذكر أمجادهم، فمن منا ينسى دورهم في الثورات، والحروب، التي قدموا من خلالها دماء شباب أحرار قرروا فداء مصر بأرواحهم، وقد جاء إختبار آخر للشعب كله وسيثبت أهالي محافظة الشرقية، وطنيتهم بنزولهم جميعاً، إلى صناديق الإقتراع للإستفتاء على الدستور، وطالب في نهاية كلمته، الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.

فيما أكد كل من : رجل الأعمال/ خالد عبد العظيم، والدكتور/ محمد زغلول، والأستاذ/ صلاح عبد الحق، والأستاذ/ خالد عبد الكريم، على أهمية ذهاب المواطنين إلى صناديق الإقتراع يومي 14و15 يناير 2014، وأكدوا على مطالب الجماهير للفريق أول عبد الفتاح السيسي، للترشح لإنتخابات الرئاسة.

وعلى الله قصد السبيل
المديـر العام
شادي طلعت