منظمات
المجتمع المدني تتقدم بالتعازي في كنيسة العذراء مريم
23/10/2013
تقدمت كل من/ منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية
والديمقراطية، ومركز إبن خلدون للدراسات الديمقراطية، ومؤسسة شباب ماسبيرو،
بخالص التعازي إلى القمص/ داود إبراهيم بكنيسة العذراء مريم بالوراق، يوم
الثلاثاء 22 أكتوبر 2013.
وقد إستقبل القمص/ داود إبراهيم، الوفد بكل الحب
والترحاب، رغم عظيم الألم والحزن الذي خيم على منطقة الوراق كافة، إلا أن
الإستقبال دل على الوحدة الوطنية، المترسخة بين المصريين جميعاً، وشرح القمص/
داود إبراهيم، كيف أن المسلمين كانوا يتبارون في الذود دفاعاً عن الكنيسة،
مؤكداً أن الحادث كان عملاً إرهابياً منظماً، يهدف إلى إحداث قلاقل في البلاد،
ولكن هيهات لكل من سولت له نفسه ذلك، وبدا حديث القمص/ داود إبراهيم في
غاية السماحة، خاصة عندما ذكر محاولات البعض إيقاع الكنيسة في مشكلة مع الشرطة،
إلا أنه قال أنهم جميعاً متنبهون لمحاولات الوقيعة بين الشعب والشرطة، إلا أن مصر
ستظل موحدة متماسكة كشعب متلاحم مع مؤسسات الدولة الوطنية.
وقد صرح د. سعد الدين إبراهيم، بأن الحادث قد أصاب
المصريون جميعاً بالألم والحزن الشديدين، وأضاف بأن مصر لا زالت بحاجة إلى
التوعية، من خلال نشر ثقافات التسامح ونزع التطرف، وهذا ما سيقوم به مركز إبن
خلدون في المرحلة القادمة، قائلاً أن هذا هو الدور المنوط بالمجتمع المدني القيام
به في المرحلة القادمة، وأن هذا العمل سيكون من أولويات مركز إبن خلدون، ودعا د.
سعد الدين إبراهيم شعب مصر في النهاية إلى الإصطفاف صفاً واحداً، فمصر دولة محُاطة
بمخاطر وأطماع، ستظل كغثاء السيل طالما بقى المصريون يد واحدة.
كما صرح شادي طلعت، مدير منظمة إتحاد المحامين، بأن تلك
الجريمة الإرهابية التي تعرضت لها كنيسة العذراء، تعود لأسباب رئيسية منها، قبضة
رئاسة الوزراء على جهاز الشرطة، مما جعلها تغل وتحد من يد الشرطة على الجماعات
الإرهابية ! كما أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنشغل بفتح مقر للمفوضية السامية
لحقوق الإنسان بما يضر بمصر في المستقبل، ولا زال يدافع عن حقوق الإرهابيين ! في
سابقة لم تحدث من قبل، بينما غض المجلس الطرف عن كل ما يتعرض له الأقباط ! وطالب شادي
طلعت، برفع يد الحكومة عن جهاز الشرطة، كما طالب بحل المجلس القومي لحقوق
الإنسان، لأنه أصبح ساتراً يختبئ ورائه المجرمون والإرهابيون، وطالب شادي طلعت،
الشعب بأن لا ينصاع لخديعة المصالحة مع المتطرفين، قائلاً لا مصالحة مع الإرهابيين
ولا حوار، ولا تفريط في الدماء المصرية الزكية.
وقد ضم وفد المجتمع المدني كل من/ د. سعد الدين إبراهيم وأ.
شادي طلعت، وأ. رامي السيسي، وأ. محمد طلعت سليمان، وأ. وائل كمال، وأ. رامي كامل،
واللذين قدموا خالص تعازيهم بصفاتهم الشخصية وعن مؤسساتهم المدنية، سائلين الله
الرحمة لشهدائنا ضحايا الحادث الإرهابي الأليم، متمنيين من الله السلام لمصر وطناً
وشعباً.
وعلى الله
قصد السبيل
المديــر العام
شادي طلعت