التقرير النهائي لمنظمة إتحاد المحامين حول
إستفتاء دستور 2014
تعلن منظمة إتحاد المحامين للدراسات االقانونية والديمقراطية، أن
عملية إجراءات إستفتاء دستور 2014، قد نجحت بنسبة كبيرة وقد غلبت إيجابيات إجراءات
الإستفتاء على سلبياته ويتضح ذلك من النتائج الآتية :
أولاً/ إيجابيات إجراءات عملية الإستفتاء :
1- تم إحترام إرادة شعب مصر ولم يتم إجبار المواطنين على التصويت لإتجاه معين،
أو المنع من التصويت لإتجاه مغاير.
2-
تم إحترام حقوق المواطنين في التعبير عن
آرائهم بشكل سلمي.
3-
تم منع التمييز بين المواطنين، وكانت العملية
التصويتية تسير بشكل غلب عليه مبدأ المساواة.
4-
كان للسلطة القضائية إستقلال تام، ولم تسمح
السلطة القضائية لأعضائها، أن يكون لهم توجيه لإتجاه معين.
5-
الإقتراع كان بشكل سري، يتمتع بالشفافية
الكاملة.
6-
القانون كان هو الحكم في العملية التصويتية،
مما كان له الأثر في تحقيق العدالة.
7- قامت أجهزة الدولة الأمنية بتأمين إجراءات التصويت في الإستفتاء، بشكل
ممتاز مما كان له الأثر في إنجاح إجراءات العملية ككل.
8- تمكنت منظمات المجتمع المدني من مراقبة كافة إجراءات عملية التصويت على
الإستفتاء وكذلك حضور الفرز، ولم ينتقص من حقها الذي أقرته اللجنة العليا
للإنتخابات شيء.
9-
تحقق مبدأ العلنية في فرز أصوات الناخبين.
10-
تم السماح لوسائل الإعلام المقروء والمسموع
والإعلام الحديث، بمتابعة كل ما دار أثناء التصويت وحتى الفرز.
11-
تم التعامل بحزم وطبقاً للقانون، لكل من خرج
عليه، من الجهات الإدارية المشرفة على الإستفتاء، والتي حاولت توجيه أصوات
الناخبين إلى إتجاه معين.
سلبيات إجراءات عملية الإستفتاء :
1-
قيام المواطنين بعمل دعاية أمام مقار لجان
التصويت، ولكن تعاملت مه أجهزة الدولة بحزم.
2-
قيام بعض موظفي الدولة بمحاولة توجيه
الناخبين، وتعاملت الدولة أيضاً مع هذا الأمر بحزم شديد.
مما سبق فإن منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية واتلديمقراطية، تعلن
الآتي :
أن عملية الإستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير 2014، قد إلتزمت
بالمعايير الدولية للإنتخابات، والتي أقرتها كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان
والأعراف الدولية، وعليه نقول أنه ولأول مرة نعلن إن الإستفتاء على دستور 2014 كان
حراً ونزيهاً، وأن ما شابه من بعض الأمور الخارجة، لا يؤثر في إجراءات الإستفتاء،
وأن النتيجة المنتظرة والمتوقع أن تكون نتيجة التصويت فيها تتجاوز نسبة 95 % بـ
نعم، هي نتيجة معبرة عن إرادة الجماهير الغفيرة من شعب مصر.
وعلى الله قصد السبيل
المــدير العام
شادي طلعت