التقرير الصادر عن إتحاد المحامين الليبراليين و الخاص بالمراقبة على إنتخابات المحليات 2008

9/04/2008



التقرير الصادر عن اتحاد المحامين الليبراللين و الخاص بمراقبة انتخابات المحليات لعام 2008

القاهرة 8 / 4 / 2008



مقدمة

إيمانا منا بالحريات و إعتناقا منا لمبدأ الشفافية ، و الذي بدونه لن نتمكن من الوصول إلى غايتنا و هي أسمى غاية فغايتنا تنبع من غريزة حب الوطن الذي نتمنى أن نراه في أحسن صورة . و بناء على ذلك فإننا كنا قد قررنا مراقبة إنتخابات المحليات و التي أجريت يوم 8 - 4 - 2008 حتى نشارك بالوصول بتلك الإنتخابات إلى أقصى درجة من النزاهة و الشفافية ، و بالفعل بدأنا في إعداد انفسنا للمراقبة و لكن حتى نتمكن من المراقبة كان لا بد لنا من دعم حتى حتى نتمكن من أداء عملنا ، و كان في نيتنا تغطية عشر محافظات على الأقل و بدأنا في طرق أبواب " هيئة المعونة الأمريكية " و لكن مع كل أسف تم الإعتذار من هيئة المعونة عن تمويلنا ، فكنا أمام خيارين إما أن نراقب بأقل القليل أو نترك الأمر برمته ، و كان لا بد لنا من البحث عن جهة اخرى حتى نتمكن من المراقبة و بالفعل تمت دعوتنا من مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية " و قررنا أن نشارك في المراقبة بالتعاون مع " مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية " و لكن إقتصرت مراقبتنا على محافظتي القاهرة و الجيزة بثلاث مجموعات تضم كل مجموعة خمسون مراقبا بإجمالي مائة و خمسون مراقبا .
ملخص لأهم نقاط المراقبة على انتخابات المحليات " 2008 "

*يرى إتحاد المحامين الليبراليين أن وزارتي العدل و الداخلية كان من المهم أن تتعاون مع منظمات حقوق الإنسان حيث أن الهدف في النهاية هو المصلحة العامة ، فكان لابد لكلتا الوزارتين أن تتعاون من خلال المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أو من خلال أي منظمة من منظمات حقوق الإنسان ، في إستخراج كارنيهات معتمدة و تقر بها وزارتي العدل و الداخلية حتى يتمكن المراقب من أداء عمله و الوصول إلى نقاط الضعف و القوة لتلاشي كافة الأخطاء في أي إنتخابات قادمة ، لذلك فإن إتحاد المحامين الليبراليين يتمنى أن لا يتكرر هذا الخطأ في المستقبل القريب .
أولآ - بالنسبة إلى محافظة القاهرة قام الإتحاد بالمراقبة في دائرتي الجمالية و حدائق القبة .

1 - دائرة الجمالية - المنسق العام للدائرة الأستاذ " خالد محمد إبراهيم طه " المحامي .


- تمت المراقبة بستة عشر شياخة بتسع مقرات إنتخابية .

- تم فتح اللجان جميعا في مواعيدها الرسمية .


- كان هناك هدوء تام عم الدائرة الإنتخابية .


- عدد الناخبين بالكشوف الرسمية . لم يتم الإطلاع عليها في كافة الجان بالدائرة ، بإستثناء اللجنة 23 بمدرسة الحسين الإعدادية بنين و كان عدد الناخبين 705 ناخب .
- كانت الدعاية الإنتخابية مستمرة حتى نهاية اليوم الإنتخابي .
- بالنسبة الى وضع المراقبين " تمت المراقبة من داخل المقرات الإنتخابية " بعدما سمح للمراقبين بالدخول إلى اللجان صباحا قبل بدأ العملية الإنتخابية دون الإطلاع على كشوف الناخبين او البطاقات الإنتخابية ، حيث سمح للمراقبين برؤية صناديق الإقتراع خاوية و رؤية الستائر فقط . بعد الساعة الحادية عشر بدأ إخراج المراقبين خارج المقرات الإنتخابية . و بدأ امراقبين بالمراقبة من خارج اللجان الإنتخابية حتى تما الساعة الواحدة ظهرآ حاول المراقبين الدخول مرة أخرى و نجحوا في الدخول مرة أخرى . و بعد الساعة الثالثة و النصف تم إخراج كافة المراقبين من جميع المقرات . و سارت الراقبة حتى نهاية اليوم الإنتخابي من خارج المقرات الإنتخابية . ماعدا مدرسة الحسين الإعدادية كانت الراقبة من داخل المقر حتى إغلاق الصناديق .

- الإنتهاكات * طالب أحد المرشحين و أسمه أحمد فوزي غلق اللجنة 23 و فرز البطاقات المتبقية و عد الناخبين اللذين أدلوا بأصواتهم بالكشوف لأن أحد الناخبين وجد أسمه بالكشف الموجود مع رئيس اللجنة مشار اليه بأنه قد أدلى بصوته في حين أنه لم يدلي بصوته .
- حضر أحد مرشحي حزب الوفد " رأفت حسونة " بمدرسة الحسين الإبتدائية و أفتعل مشاكل مع رؤساء اللجان و مع المراقبين و مع مندوبي الحزب الوطني ، طالبآ من الجميع الخروج خارج اللجان ، و لم تنهي المشكلة إلا بخروجه .
* الساعة العاشرة و النصف أحد مرشحي الحزب الوطني بمدرسة الجمالية التجارية بنات ، أحد الناخبين و جد أسمه مشار اليه لدى رئيس اللجنة بمدرسة المعز لدين الله أنه قد أدلى بصوته في حين أنه لم يدلي بصوته فقام بعمل محضر في قسم الجمالية .
- لم يتمكن المراقبين من رؤية الصناديق و هي تخرج إلى لجان الفرز .
- لم يتمكن المراقبون من حضور الفرز ، حيث أخطرت القوات الأمنية المنسق العام أنهم بحاجة إلى رؤية أي كارنيه من المجلس القومي لحقوق الإنسان و أنهم سوف يسمحون له بالدخول .
- الإقبال كان ضعيفآ جدا بنسبة تقل عن العشرة من المئة .بعض الصور الملتقطة يوم الإنتخاب من دائرة الجمالية " محافظة القاهرة "

- نسبة حضور الناخبين لم تتجاوز نسبة الخمسة % .بعض الصور الماتقطة من دائرة الجمالية


------------------------------------------------------
2 – دائرة حدائق القبة
– المنسق العام للدائرة الأستاذ " عزت بدروس أندرواس " المحامي
- تمت المراقبة بعشرة مقرات انتخابية .- تم فتح اللجان في المواعيد الرسمية .
- كان هناك هدوء تام عم الدائرة الإنتخابية .
- عدد الناخبين بالكشوف لم يستطع المراقبون الإطلاع عليه و تم منعهم من ذلك .
- كانت الدعاية الإنتخابية مشستمرة حتى نهاية اليوم الإنتخابي .- بالنسبة الى المراقبين .
– لم يتمكن كافة المراقبون بالدائرة الإنتخابية من من المراقبة من داخل اللجان ، و أقتصرت المراقبة من داخل المقار الإنتخابية ، بإستثناء مدرستي النقراشي و الشهيد محمود " للسيدات " و مدرسة الدويدار ، حيث تمت المراقبة في هذه المدارس من خارج المقار الإنتخابية .
- نسبة حضور الناخبين لم تتجاوز خمسة % .
* الإنتهاكات
– حدثت مشادات بين مرشحي الحزب الوطني و المستقلين و كان ذلك في مدرستي النقراشي الإعدادية و عبد العزيز العشماوي .
- لم يتمكن المراقبين من رؤية الصناديق و هي تخرج إلى لجان الفرز .
- لم يتمكن المراقبون من حضور الفرز .
-------------------------------------------------
3 – محافظة الجيزة دائرة " بولاق الكرور " المنسق العام للدائرة الأستاذة " بثينه ابراهيم علي ابراهيم القماش " المحامية .
- تمت المراقبة بست مقار انتخابية .
- تم فتح اللجان في المواعيد الرسمية .
- كان هناك هدوء تام عم الدائرة الإنتخابية .
- عدد الناخبين في الكشوف كان متوسطه يتراوح بين 1000 ناخب و 1200 ناخب .
- كانت الدعاية الإنتخابية مستمرة حتى نهاية اليوم الإنتخابي .
- بالنسبة الى المراقبين ، تم الإستيلاء على جميع أوراقهم و لم تسترد إلا بعد تدخل المنسقين ، و لكن عادت بعض الأوراق منقوصة و غير كاملة .
- تم إحتجاز المراقب " إسلام حسن محمد " و لم يسلم إلى المنسق هو أو أوراقه إلا بعد إنتهاء التصويت .
- نسبة المراقبة من داخل اللجان لم تتعدى عشرة % من نسبة المراقبين و النسبة الباقية راقبت من خارج اللجان .
- نسبة حضور الناخبين كانت حوالي 35 % .
- الإنتهاكات ، حدث بالمقر الإنتخابي " بالجمعية الخيرية بخارطة عاصم " أن حضر أحد الناخبين و ظل يسب و يقذف في المجالس المحلية و الحزب الوطني و رئيس الحزب الوطني ، فتدخل الأمن ، و حاول معرفة أسباب ثورة الرجل إلا أن الناخب غادر المكان و لم يدخل للإدلاء بصوته .
- كانت وجبات الطعام لرؤساء اللجان و الناخبين مقدمة إليهم من الحزب الوطني .
-------------------------------------------------
بشكل عام ننتهي إلى الآتي :-
1 - كان من الواضح أنه لم تكن هناك أي منافسة تذكر للحزب الوطني الديمقراطي .
2 - أحجم الناخبون بسبة تفوق التسعين % عن المشاركة في هذه الإنتخابات .
3 - تولدت قناعة لدى أفراد الشعب المصري بأن أصواتهم لن تغير أي شئ في أي إنتخابات .


المنسق العام

محمد سليمان


رئيس الإتحاد
شادي طلعت